ملك الأردن يؤكد أولوية وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من تفجر صراع جديد بالضفة الغربيةالصحة العالمية تؤكد عدم وجود علاقة بين التوحد واستخدام الباراسيتامول خلال الحملانطلاق فعاليات اليوم التدريبي لمبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم بجامعة أسيوط غدابيراميدز لـ يورتشيتش بعد الفوز بلقب كأس القارات الثلاث: ”عم المجال كله”الكشف الأكبر من نوعه منذ 150 عامًا.. «لوحة حجرية» تمثل نسخة جديدة من مرسوم كانوب الشهيرالتضامن تنفذ برنامجًا تدريبيًا حول دعم الأطفال والأسر في حالة وجود نزاعات قانونيةوزير الري يستعرض مع الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز الشراكة في قطاع المياهمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلالروبيو يؤكد التزام إدارة ترامب بإنهاء حرب أوكرانيا ويحذر من نفاد صبر واشنطن تجاه موسكوتصدير 34 ألف طن فوسفات إلى الهند عبر ميناء سفاجاصناديق الذهب تستقطب استثمارات ضخمة وسط ترقب لباول والتضخمفتح: الاعترافات الدولية تساعد في الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير
الجمعة 26 سبتمبر 2025 11:18 صـ 3 ربيع آخر 1447هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
فنون وثقافة معرض الكتاب

جديد معرض الكتاب: الدين والتراث والهوية .. توثيق مائة عام من المعارك الفكرية في مصر

الجورنالجي

على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليًا، يشارك الكاتب الصحفي محمود سلطان بكتابه «الدين والتراث والهوية » توثيق مائة عام من المعارك الفكرية في مصر.

الكتاب يقع في 500 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن سبعة فصول رئيسة بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والوثائق. وهو جهد أربع سنوات من البحث الدؤوب والتجول في أمهات الكتب والوثائق النادرة فيما حاول المؤلف أن يدعم ما استخلصه فيه من نتائج بما يشبه التحقيقات الميدانية من مصادرها التي عايشها.

يعتبر الكتاب رصدًا تحليليًا للمعارك التي خاضها المثقفون المصريون حول "هوية مصر" على مدى مائة عام مضت. لم يغفل الكتاب استعراض بعض المعارك "العارضة" و"الخفية" والتي لم يلتفت إليها أحد لدلالتها السياسية المهمة والماسَّة بصلب قوام الهوية المصرية الأساسي، إذ تعتبر تراثًا من الخبرة يتيح للباحث المدقق استخلاص آليات المثقفين المصريين في توريث قضاياهم للأجيال اللاحقة منهم من جهة، واستشراف أدواتهم في الدفاع والدعاية لتلك القضايا من جهة أخرى، فضلًا عن عقد مقارنة بين طرق الجماعات الثقافية المتباينة والمتناقضة، في كيفية التعاطي مع الملفات العالقة فيما بينهم، وأيهم كان أكثر التزامًا بمعايير الموضوعية والعقلانية، وتتبع الأهداف السياسية التي جاءت هذه المعارك الثقافية للتخديم عليها، بالإضافة إلى حصر عمليات التزوير في النصوص التي استقطعها مثقفون كبار من أمهات كتب التراث، ثم الإحالة إليها مفترضين أنه من الصعوبة ـ مهما بلغت حدة المعارضة لهم ـ أن يتكبد معارض مشقة النبش خلفهم بحثًا عن حقيقة ما يدعون.

كذلك توثيق عدد من الحقائق التي عمدت تيارات ثقافية مصرية إلى جمعها وإخفائها أو إتلافها، أملًا في اصطياد الأجيال الجديدة والتدليس عليها، وهو ما حمل المؤلف على جمع الوثائق التي أرَّخت للمعارك الثقافية الكبرى مثل: الإسلام وأصول الحكم للشيخ على عبد الرازق عام 1925، وفي الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين عام 1926، والفن القصصي في القرآن الكريم للدكتور محمد أحمد خلف الله عام 1964، وأصوات المد في التجويد القرآني لتغريد عنبر عام 1965، والإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجيا الوسطية ( ومجموعة أخرى من الأبحاث) للدكتور نصر حامد أبو زيد عام (1992 ـ 1995)، ووليمة لإعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر عام 2000م. بالإضافة إلى تحليل مضمون هذه الوثائق، من خلال استعراض السياق العام لتلك المعارك، التي كانت تعتمد على "أنساق سلوكية" تكاد تكون متشابهة، وهي نتيجة من شأن تأملها والتدقيق فيها أن تكسبنا خبرة أو حساسية خاصة، تثري القدرة على استشراف السيناريوهات المتوقعة حال وقوع معارك مشابهة في المستقبل. حيث شهدت مصر العديد من المعارك الفكرية الكُبرى، اتشحت بوشاح ثقافي حينًا، وبمظاهر أكاديمية حينًا آخر، اشتبك فيها الطرفان: قُوى تشعر بالتهديد في هويتها العربية/ الإسلامية وتتشكك في الجهود الماسَّة بأصولها، وأخرى ترى ضرورة إخضاع التراث الذي تستقي منه الهوية الوطنية مشروعيتها لمناهج النقد الغربية.

ما يريد المؤلف قوله في هذا الكتاب؛ أن ما يُثار من قضايا فكرية أو ثقافية من حينٍ إلى آخر؛ هي في واقع الحال سليلة أهداف وغايات سياسية، ومن ثم فإن التعاطي مع تلك القضايا، يقتضي استحضار المشهد السياسي من جهة، واللحظة التاريخية الحاضنة له من جهة أخرى. إذ سيكتشف القارئ أن الأمر كله في الأصل هو معركة سياسية، بين أطراف لها أحلام ومشاريع، قد يكون بعضها حسن النية، بيد أن أكثرها يضمر في نفسه نيات غير حسنة، تجاه الأطراف الأخرى التي تخالفه الرأي أو العقيدة. وأن التعاطي مع بعض المفاهيم، مثل: الحضارة والنهضة والتنوير وحقوق الإنسان حقوق المرأة أو حريتها، قد تبدو للبعض محض اشتباك فكري بريء من أية غايات سياسية، وقد يراها البعض الآخر ترفًا لا طائل من ورائه، وأن المثقفين ينبغي لهم أن ينشغلوا بالبحث عن أزمات المجتمع الحقيقية، مثل الإدمان والبطالة والعنف وأزمة الإسكان والأُمية وما شابه... وواقع الحال أن الأزمات الأخيرة وغيرها من أزمات هي نتاج مشروع سياسي قائم، يستند إلى فلسفة فكرية وثقافية، تستقي قوامها من المنظور الغربي لعدد من المفاهيم، ومن ثم فإن مناقشة هذه المفاهيم، هي في واقع الحال قراءة لصلب العقيدة السياسية التي تتبنى هذه المفاهيم، والتي أفرزت في النهاية الأزمات التي تواجهها الأُمة حاليًا.

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:18 صـ
3 ربيع آخر 1447 هـ 26 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:19
الشروق 05:45
الظهر 11:46
العصر 15:12
المغرب 17:47
العشاء 19:05