المخرج احمد نور الدين: الفن ليس مجرد رفاهية


كتب - محمد ريان:
يقول المخرج السينمائي احمد نورالدين
إن السينما أو الفن السابع كما أطلق عليها الناقد الإيطالي "ريتشيوتو كانودو"، حيث حملت في طياتها الفنون الست السابقة للسينما (العمارة، الموسيقى، الرسم، النحت، الشعر، الرقص)، لتقدمها من ممتزجة جميعًا في صور واحدة من خلال شاشات دور العرض السينمائي.
وجاءت بداية السينما في مصر بالتزامن مع الظهور العالمي لها عام 1859، وبعد هذا التاريخ، قدم أول عرض سينمائي بمصر في مقهى (زواني) بمدين الإسكندرية يناير 1896، وتبعه أول عرض سينمائي بمدينة القاهرة 28 يناير 1896في سينما (سانتي)، والعرض السينمائي الثالث كان بمدينة بورسعيد عام 1898.
والبداية الأشهر كانت عام 1927، حين تم إنتاج وعرض أول فيلمين شهيرين هما "قبلة في الصحراء"، والفيلم الثاني هو "ليلى"، والذي قامت ببطولته عزيزة أمير، وهي أول سيدة مصرية اشتغلت بالسينما، والفيلمان ينتميان للسينما الصامتة.
وبالرغم من تواجد السينما في الشرق الأوسط، إلا أنها الأشهر والأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تقنية وتميز فني عن غيرها من صناعة السينما في العالم العربي.
وفي عام 1931 واجهت السينما المصرية المصاعب لكي تنتج باكورة أفلامها الناطقة "أولاد الذوات"، "
هيئة الترفيه في المملكه العربيه السعوديه
« رفاهية مجتمع ونمو اقتصاد
أكد المخرج أحمد نورالدين أن المملكه العربيه
السعودية تمضي قُدماً في دعم صناعة الترفيه، بما يحقق رفاهية المجتمع ويعزز الاقتصاد، بحسب كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأكد خلالها، أن «الترفيه يمثل حاجة إنسانية ومتطلباً اجتماعياً، إضافة إلى كونه يعد نشاطاً اقتصادياً مهماً ومصدراً من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركاً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية الأخرى».وكما أشار الملك سلمان، إلى أن «رؤية المملكة 2030» أولت هذا القطاع عناية كبيرة من خلال العمل على دعمه وتعزيزه، وتشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته فيه، ومن المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات المرتبطة به كما ذكر المخرج أحمد نور بأن
. قطاع الترفيه يعتبر كأحد أهم التحولات التي يعيشها كما المجتمع السعودي، اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات، يتصدرها موسم الرياض، الذي جاء خليطاً من الفن والطرب والتراث والثقافة والسياحة والتنوع والتعايش والمتعة، ليتجاوز حدود البلاد، جاذباً الزوار من دول مجاورة، بما يفتح آفاقاً جديدة.