رئيس حكومة ليبيا المكلفة من «النواب» يدعو لتسريع إجراء الانتخابات الرئاسية
أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، دعمه الكامل للمطالب الشعبية الداعية إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشددًا على أن صوت المواطن الليبي الذي عبر عنه في مظاهرات حراك الوطن يجب أن يحترم وينفذ دون أي تأخير.
ضمان حق الليبيين في التعبير السلمي
وفي بيان رسمي، أوضح حماد أن هذه المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب الالتزام بخطوات واضحة نحو إنهاء الانقسام والفوضى، مشيدًا بالدور البارز الذي يقوم به رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس في حماية الحقوق والحريات وضمان حق الليبيين في التعبير السلمي. وأضاف أن ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة تعكس الإرادة الحقيقية لشعب يسعى نحو الاستقرار وبناء وطن قوي، وفقًا ل، "روسيا اليوم".
سرعة تنفيذ مطالب الشعب
وشدد رئيس الحكومة المكلفة على ضرورة العمل المشترك مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان سرعة تنفيذ مطالب الشعب، معتبرًا أن إجراء الانتخابات الرئاسية بشكل عاجل سيكون حجر الأساس لتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي الدائم. كما دعا المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الليبيين وعدم التدخل في المسار الانتخابي أو التأثير على القرار الوطني، مؤكدًا أن الليبيين قادرون على اختيار قيادتهم وفق مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
تطلعهم إلى دولة قوية ومستقرة
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن الرسالة التي بعثها الليبيون اليوم عبر مظاهراتهم تعكس تطلعهم إلى دولة قوية ومستقرة تقوم على الشرعية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الشعب يرفض أي مماطلة أو تدخل خارجي يمكن أن يعرقل إرادته.
يأتي ذلك تزامنًا مع خروج آلاف المواطنين في مدن بنغازي وشرق ليبيا ومدن الجنوب وبني وليد ضمن فعاليات حراك الوطن، حيث رفع المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الانقسام السياسي وضمان حق كل مواطن مستوفٍ للشروط القانونية في الترشح والانتخاب، مؤكدين رفضهم أي محاولات لتأجيل الانتخابات أو التدخل الخارجي في القرار الوطني.
كما أصدر رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بيانًا دعا فيه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى البدء الفوري بتنفيذ القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، مع تحديد موعد قريب للانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى وتحقيق الاستقرار السياسي المنشود في ليبيا.









