موظفو أمازون وجوجل يطالبون الشركات بالتوقف عن العمل مع حكومة الاحتلال

مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس، تتصاعد التوترات في أماكن العمل في الولايات المتحدة، يدعو بعض العاملين في أمازون وجوجل مرة أخرى أصحاب العمل إلى قطع العلاقات التجارية مع الحكومة الإسرائيلية بسبب ردها على هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس. في حين أن مثل هذه الاعتراضات من الموظفين يمكن أن تخلق تحديات تواصل للأشخاص المحترفين، يعتقد أحد قادة الموارد البشرية أن المكالمات يمكن أن تكون إيجابية إذا أظهرت تنوعًا في الفكر داخل المنظمة.

وقع أكثر من 1700 موظف في أمازون على عريضة تطالب الرئيس التنفيذي آندي جاسي بإنهاء عقد الشركة مع الجيش الإسرائيلي، وكتبوا أنه من خلال توفير نظام بيئي سحابي للقطاع العام الإسرائيلي، تعمل أمازون على تعزيز الذكاء الاصطناعي وقدرات المراقبة للجيش الإسرائيلي المستخدم". لقمع النشطاء الفلسطينيين وفرض حصار وحشي على غزة.

وقال روب مونوز، المتحدث باسم أمازون، في بيان عبر البريد الإلكتروني لصحيفة The Washington Post، إن الشركة تركز على جعل فوائد التكنولوجيا السحابية الرائدة عالمياً متاحة لجميع عملائنا، أينما كانوا.

وفي الوقت نفسه، قُتلت مهندسة برمجيات فلسطينية ومتدربة سابقة في برنامج تسريع الشركات الناشئة في Google وعائلتها في غارة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي، الأمر الذي أثار دعوات متجددة من موظفي Google لشركتهم لإلغاء مشاركتها في مشروع Nimbus الإسرائيلي، وهو مشروع تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار. ذكرت صحيفة الجارديان في الأول من ديسمبر أن عقد الحوسبة السحابية الذي فازت به الشركتان في عام 2021.

"الغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين لا يشاركون في مناقشات أو مناظرات داخلية، وقد قال الكثير منهم إنهم يقدرون استجابتنا السريعة وتركيزنا على سلامة موظفينا،" كورتيناي مينسيني، المتحدث باسم جوجل، في بيان حول هذا الموضوع. القضية إلى الجارديان.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها موظفو أمازون وجوجل الشركة إلى قطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية: في أكتوبر 2021، بدأ عمال مجهولون حملة تسمى "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، ونشروا رسالة مفتوحة في صحيفة الغارديان تدين مشاركة أصحاب عملهم. في نيمبوس.

على الرغم من أن سماع المعارضة من الموظفين ليس بالضرورة تجربة ممتعة، إلا أن أميليا رانسوم، نائبة الرئيس لقسم DE&I في منصة إدارة المشاريع Smartsheet، والتي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في الموارد البشرية، تعتقد أن ذلك يظهر أن الموظفين يشعرون بالارتياح مع صاحب العمل.

قالت: "إذا كانت الثقافة صحية بما يكفي لتحمل الأسئلة والحوار، فقد يكون ذلك غير مريح، [لكن] هذه علامة على وجود ثقافة صحية". "في بعض الأحيان يكون التوتر الصحي هو المكان الذي تحدث فيه الاستجابات الجيدة والأفكار الجيدة، لذا فقط اسمح بذلك في بعض الأحيان."

أشار رانسوم أيضًا إلى أنها علامة إيجابية أيضًا على أن المنظمة لديها تنوع في الفكر. وهذا مفيد لوجود منظمة متنوعة ووجود أشخاص ذوي مهارات وخلفيات متنوعة ولديهم وجهات نظر متنوعة.