عبد السند يمامة: رحيلي يعني انهيار الوفد.. والمعتصمون يريدون تكرار سيناريو حرق الحزب

قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن لائحة الحزب لا تنص على استقالة رئيس الحزب، ولكن يتقدم أعضاء الهيئة العليا بطلب لسحب الثقة من الرئيس، ويترتب على الطلب المقدم إما الموافقة أول حل الهيئة الوفدية.

اعتصام عدد من أعضاء الوفد

كما أضاف رئيس حزب الوفد، أن الاحتكام في حال أي خلاف إلى الهيئة الوفدية، لافتا إلى أن الأعضاء الذين طالبوا بعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا لم يجمعوا النصاب اللازم لعقد الاجتماع.

وأوضح أن عدد الموجودين في المحافظات لا يتجاوز 60 أو 70 فردا، ولا يستطيعوا هز حزب الوفد الذي يضم الآلاف من الأعضاء، وهم بأفعالهم يريدون إعادة سناريو 2006 حين حرق مقر حزب الوفد.

وتابع يمامة حديثه: لو قدمت استقالتي من الوفد سينهار الحزب، ولا بد أن أكمل ونعيد تشكيل الحزب، إلا أن هذه المجموعة تحول دون ذلك، مكملا أن الوفد لن ينهار من هذه القلة الموجودة داخل الحزب الآن.

وبدورهم، اعتصم أعضاء بالهيئة الوفدية داخل حزب الوفد لحين رحيل رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة بعد الأحداث الأخيرة، فضلا عن نتيجة رئيس الحزب في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الأعضاء الوفديون في بيان لهم، أنه بناء على الحالة التي تسود الوفد من تردي في الأوضاع المالية والأوضاع السياسية، وما أسفرت عنه انتخابات الرئاسة، وظهور رئيس الحزب بخطاب مهتز لا يرقى إلى حزب الوفد وتاريخه ويعيب تاريخ الوفد، قررنا الموقعين أعضاء الهيئة الوفدية الاعتصام لحين رحيل رئيس عبد السند يمامة رئيس الحزب، وإعمال لائحة الحزب وفقا للقانون.

وقد شهدت أروقة حزب الوفد هتافات تطالب برحيل عبد السند يمامة، بعد اعتراض عدد من الأعضاء على أدائه وسياساته بالحزب.