الاستغناء و”راحة البال”..الأفضل


قرار الاستغناء بعد الإدراك لارجعة فيه ..نعرف أن القرار الذي يبدو بسيطًا من الخارج هو قرار الاستغناء ..قد تقول أنا لست مضطرًا وأنه لايعنيني أن أظل مستمرًا مع من لايروق لي، ولأعش مع من يرهقني، ولا أجلس في مكان أشعر فيه بالقهر، ولأفتح نقاشًا أعرف مداه!
الاستغناء ياسادة ليس ضعفًا، لكنه قوة وإرادة.. قوة في أن تحافظ علي مشاعرك، وإرادة في أن تحمي عقلك من الصغائر، وتشتري سلامة نفسك مهما كان الثمن.
ليس عليك أن تشرح وتبرر موقفك ..يكفي أنك تعرف لماذا تفعل ذلك؟! وأن تعرف قيمة نفسك أمام الجميع ..عليك ان تأخذ الخطوة للأمام ولاتنسى خلفك وراجع نفسك وأحوالك.
وأخيرا لايبقى أفضل من الاستغناء الذي يرتاح له الفؤاد والعقل، ويجلب لك "راحة البال".