النيابة الإدارية تعاقب مدير تنسيق المتابعة السابق بـ«تعليم القاهرة»
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكدت تحقيقات المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية في القضية رقم ٣٠ لسنة ٢٠١٧، أن علاء محمد عبد السلام، مدير إدارة تنسيق المتابعة وتقويم الأداء بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة سابقًا وحاليًا موجه التربية الفنية بإدارة النزهة التعليمية سمح ووافق على قيام آيات عباس عبد العال بالعمل مدخلًا للبيانات بإدارة تنسيق المتابعة وتقويم الأداء بالمديرية دون مباشرتها لأعمال المتابعة على الإدارات التعليمية، حيث لم يقم بإعادة العرض على رئاسته بما يفيد مخالفة عمل المذكورة للكتاب الدوري رقم ٢٧ الصادر في ٣٠ مايو ٢٠١٦.
واستندت النيابة إلى أقوال محمود حمزة، رئيس الإدارة المركزية للتنسيق والمتابعة بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى الكتاب الدوري رقم ١٧ الصادر عن وزارة التربية والتعليم في ٣٠ أبريل ٢٠١٥ المرفق بأوراق القضية، والذي نص على ضرورة تفرغ المتابع لعملية المتابعة دون تكليفه بأعمال إدارية أخرى ووفقًا للكتاب الدوري رقم ٢٧ والصادر في ٣٠ مايو ٢٠١٦، فضلًا عن اعترافه بما أسند إليه.
وأوضحت مذكرة النيابة الإدارية أنه لا ينال مما تقدم ما دفع به المذكور لدى استجوابه من أن محمد الشيمي، وكيل المديرية السابق هو من كلّف المذكورة بعمل مدخل بيانات وأنه لو أعاد العرض عليه فإن ذلك لا يغير في الأمر شيئًا نظرًا لوجود عجز بالإداريين ولحالتها الصحية، وذلك لأن هذا الدفع لا يعفيه من المسئولية المسندة إليه استنادًا إلى أنه لا يعفي العامل من الجزاء استنادًا لأمر صادر إليه من رئيسه إلا إذا أثبت أن ارتكاب المخالفة كانت تنفيذًا لأمر مكتوب بذلك صادر إليه من هذا الرئيس بالرغم من تنبيهه كتابة على المخالفة.
وأشارت إلى أنه في هذه الحالة تكون المسئولية على مصدر الأمر وحده، ولذلك يتضح أن ما دفع به المخالف لا يعفيه من المسئولية، ذلك أنه كان يتعين عليه أن يبادر بإعادة العرض على رئاسته بمخالفة تكليف آيات عباس بعمل مدخل البيانات بالإدارة رئاسته للكتاب الدوري سالف الإشارة دون أن يتوقع أنه حال إعادته العرض على جهة رئاسته لن تستجيب للتنبيه بمخالفة تكليف المذكورة بالعمل المشار إليه، الأمر الذي يعني أنه ارتكب جريمة تأديبية، وهو ما يدين مسلكه بالتقصير، وانتهت التحقيقات إلى مجازاته إداريًا عما أسند إليه.