محمد ريان يكتب: الدماء الحارة والماء الباردة..تركي الشيخ..عفوا


حين تطالعنا تلك الوجوه البريئة تغطيها الدماء وصوت الانفجارات تقشعر أبداننا ونري البيوت التي يتم هدمها وبكاء الاطفال والام الثكلي والاب المكلوم ونساء ورجال واطفال يهيمون علي وجوههم رعبا وذعرا من القنابل والمدافع والدبابات والطائرات ووجوه جنود الاعداء تبتسم ويبولون علي اجساد الشهداء فهذا جرم وهوان وذل مابعده ذل
غلي الجانب الاخر تجد الاخ تركي الشيخ وهذا اسمه يرقص طربا مع العوالم والشبيحة وادعياء الفن ..الاخ تركي بتلك النظارة والجلباب الابيض واللحية الكثيقة يبدو سعيدا بموسم الرياض هذا وكأنه فتح عكا
بكم جميعا لاأستثني منكم أحدا بهذا الجمع المسلوب المجنون المتحول والمخمور قد بدا وكأنه لايري هذه الدماء علي وجه المدن والشوارع والحوائط ..كأنهم لايشاهدون فزع الاطفال وقطع الاجساد والرقاب المقطوعة ..يألله ..ماهذا الالم وماهذه المشاعر المتبلدة لدي هؤلاء وماهذا الزحف الماسوني وماهذا الصمت العربي الذي يكتفي بالشجب والاجتماعات والنداءات والاعتراضات الكلامية ..خسئتم أولاد القحبة ..خسئتم اللاف المرات بعدد شعر الذي الرأس الذي شاب من هول مارأيناه
الارص لكم أيها الاخوة المذلوليين بفعل فاعل يقتلكم هؤلاء الافاعي الذين لايجدون من يقف لهم بالمرصاد
انه الصمت العربي المهين ..كفاكم دمعا وعطفا ومصمصة الشفاه ..انطلقوا ..أوقفوا هذا النزيف قبل فوات الاوان