محمد ريان يكتب: البطريق.. وما أدراك ما البطريق؟!


إنها معاناة أن تجده أمامك من لايدرك أهمية الإبداع أو صناعة فن جيد وإظهار المبدعين
البطريق يجلس علي كرسي القرار الفني يستبعد الموهوبين والمتميزين أصحاب الكفاءات، يجد لذة في خنق الطامحين والمناضلين في غابة الفن.
البطريق يوهم من حوله بأنه من المسنودين وقريب الصلة من أصحاب القرار فهو المخرج والممثل والإدارجي والممول والإنتاج الثقافي الخرب محلك سر ..ينتظر الجميع من حوله باستبعاده ولكنه يوهم الجميع بأن هذا لن يحدث لأن المسئول الأكبر بيعمل له ألف حساب ..فهل هذا صحيح ؟
البطريق منتشر كالسرطان في جسد الفن الانتاجي ابتسامته تذكرك بأصحاب الياقات الصفراء له أكثر من فرع من المتملقين والمنتفعين، وأعتقد أن المسئول عن الثقافة لايعلم عنه شيئًا لأن المسئول مهموم بدوافع التطوير وفك الطلاسم المعقدة والمكالمات الكثيرة ومشاكل الأوبرا العميقة.
التغيير مطلوب لإثبات حسن النية بالضمة فوق الحاء ومن اجل وجود عنصر أخر أكثر إيجابية في هذا التوقيت الصعب جدا
ياسيادة المسئول لابد من أخذ القرار لكي تثبت للجميع بأن كل الادعاءات المنتشرة التي يطلقها البطريق ليس لها اساس من الصحة ولأن الجمع يحتاج لوجود من يهتم بهم بعيدا عن المصالح الشخصية ومن أجل صيغة جديدة للإنتاج بكل مقوماته المحدد إقامتها.