غادة جبارة وذلك الحماس الذي أخمده وزير الثقافة


رغم بعض المناوشات التي حدثت بيني وبين د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، إلا أنني أقدرها لما تفعله وإداراتها الناجحة منذ أن تولت رئاسة الاكاييمية عكس آخرين.
أقول هذا بعد أن قرأت مافعله أحمد هنو من تشكيل لجنة لاختيار رئيسًا للأكاديمية بدلا من غادة جبارة..أقول بدلا وليس لبلوغها سن المعاش والمتبقي عليه شهرين.
والسؤال :لماذا قام هنو باتخاذ هذا القرار السريع وتشكيل لجنة عقيمة الهدف منها إيجاد شخص متفق عليه مع وجود هذه اللجنة الوهمية.
سيادة الوزير ..لقد التقيت بك أكثر من مرة وتحدثنا تليفونيا كثيرا وارتحت لك في البداية نظرا لتفهمك ارائي وانا اري انك شخصية حماسية وتريد فعل الكثير ولكن الحاشية التي حولك حجبت عنك المتميزين وأصحاب الكفاءات ..أخاطبك خوفا عليك فالوزارة ليست باقية ولكن تبقي أفعالك وماتفعله من أجل الثقافة والتنوير الثقافي الغائب عن هذا المجتمع بسبب من لايمتلكون الوعي والفكر والطموح ومأكثرهم في وزارة الثقافة.
ياسيادة الوزير أفعال غادة جبارة واضحة للعيان..فهي التي أنشأت أكاديمية جديدة في الإسكندرية وتشرف بنفسها علي كل صغيرة وكبيرة.
أقول أن أحمد هنو رجل طيب ومتصالح مع نفسه ولكنه يحتاج للتأني في كل مايفعله وأن يحتاط ممن حوله وأن يكون شفافا فيما يقرره وأن لاتغضب من النقد والمنتقدين وأن تشكيل المجلس الأعلي للثقافة تشكيلا مخزيا فهل هذا التوجه يزعجك
صديقك من صدق القول أفضل من التطبيل والتضليل.
ليس من مهام الوزارة اللهاث خلف التجمعات والمهرجانات التي لاطائل لها إلا المصالح الشخصية ..واختيار القيادات شيئا مهما جدا ..وعلي سبيل الذكر فإن شخصية مثل شخصية الفنان تامر عبد المنعم الذي استطاع تفعيل نهضة فنية كبيرة بمسرح البالون شيئا يحسب له وخاصة جذبه لنجوم الفن وعمل حفلات جماهيرية ناجحة لم يفعلها أحدا من قبله.
ياوزير الثقافة انها أيام ..والأيام دول وأريد لك أن يتم ذكرك بما تفعله من أجل الثقافة والمثقفين في زمن الردة والمتخلفين.
سيادتك أكن لك كل التقدير والاحترام وعليك بمراجعة أمر الأكاديمية فورا وعدم التسرع بأشياء تحسب عليك لأن غادة جبارة مشروع قيادي ناجح.