د. أيمن عاشور يواصل حسم الملفات الساخنة بقرارات جريئة وتدخلات إنسانية


وزير التعليم العالي ينهى أزمة معيد سوهاج بتدخل مباشر.. وينتصر للطالبة عائشة
فتح أبواب الجامعات لطلاب الأزهر خطوة جريئة تفتح آفاقا جديدة للمستقبل
بداية جادة للعام الجامعي الجديد.. ومتابعة ميدانية دقيقة من الوزير أيمن عاشور
د. عاشور يرفع شعار البحث العلمي فى خدمة الصناعة ويرسم ملامح تعليم يخدم الاقتصاد الوطني
في إطار سلسلة القرارات الحاسمة والتدخلات الإنسانية المباشرة، يواصل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نهجا عمليا يؤكد أن رحلة التطوير الحقيقية تبدأ من الاستماع إلى هموم المواطنين والوقوف إلى جوارهم لحل مشكلاتهم.
جاء ذلك عبر حزمة من الملفات البارزة التي تابعها الوزير شخصيا، حيث نجحت تدخلاته في حسم عدد من الأزمات الفردية التي انعكست إيجاباً على الثقة في المنظومة ككل، ففي مشهد يعكس الانتصار لقيمة العدالة والشفافية، تدخل الوزير بشكل شخصي في أزمة "معيد كلية الآداب بجامعة سوهاج"، التي شغلت الرأي العام بعد استبعاده من التعيين رغم أحقيته، ولم يتردد الدكتور أيمن عاشور في التواصل مع المعيد هاتفيا، مطمئنا إياه بأن حقوقه مصونة، ومؤكدًا أنه تم إنهاء الإجراءات الإدارية تمهيدا لتعيينه رسميًا، لتسجل هذه الواقعة موقفا إنسانيا وحاسما يحسب للوزير.
ومن ضمن سلسلة تدخلاته الفعالة، استجاب الوزير لمناشدة الطالبة "عائشة" التي كانت تواجه مشكلة في تعديل رغبات التنسيق رغم أحقيتها في الالتحاق بكلية الطب، وبناء على توجيهاته، تم تدارك الخطأ وتمكين الطالبة من تحقيق حلمها، في رسالة واضحة مفادها أن الوزارة تنحاز للمجتهدين، ولا تترك طالبا متفوقا يُظلم.
وحرص الوزير على أداء تحية العلم وسط طلاب جامعة القاهرة الأهلية خلال أولى أيام الدراسة، في تأكيد على دعمه للمشروعات التعليمية الجديدة، واهتمامه بتعزيز روح الانتماء الوطني بين الطلاب، إلى جانب الاطمئنان بنفسه على انتظام الدراسة والبنية التحتية والتعليمية بالجامعة.
وفي خطوة استثنائية، قررت وزارة التعليم العالي فتح باب التنسيق لطلاب الثانوية الأزهرية للالتحاق بالمعاهد العليا والكليات الحكومية لأول مرة، وهو قرار يعكس فكرًا منفتحًا يهدف لدمج الطلاب في مؤسسات تعليمية مختلفة وتوسيع قاعدة الخيارات أمامهم، بما يتماشى مع التوجه العام نحو العدالة التعليمية.
ويولي الدكتور أيمن عاشور اهتماما خاصا بملف البحث العلمي، ليس كركن أكاديمي فقط، بل كوسيلة استراتيجية لتحفيز الاقتصاد الوطني. حيث يؤكد دائما أن البحث العلمي لا بد أن يُربط بالصناعة وسوق العمل، وأن الأبحاث ينبغي أن تخرج من جدران المعامل إلى ميادين التطبيق، مشددا على دعم المشاريع البحثية الموجهة وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص.
ويتحرك الوزير أيمن عاشور في إطار إستراتيجية وطنية واضحة لتطوير التعليم العالي في مصر، تستهدف جودة المخرجات، وتوسيع قاعدة الجامعات الأهلية، وتعزيز الشراكة الدولية، وربط الخريجين باحتياجات المستقبل، مما يجعل المرحلة الحالية واحدة من أكثر المراحل حيوية في تاريخ الوزارة.