جامعة الأزهر تسيّر قوافل دعم وإغاثة إلى غزة
في استجابة للمبادرة الرئاسية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لمساندة الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وانطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف العالمية في نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبرعاية فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
قوافل دعم وإغاثة إلى غزة
سَيرت جامعة الأزهر عددًا من القوافل الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، شاركت في إعدادها كليات الجامعة في مختلف الفروع، في مشهد يجسد التكافل الأزهري والروح الوطنية والإنسانية الأصيلة.
وقامت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدمياط بإعداد قافلة إنسانية مكوّنة من شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، فيما أعدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات عدة شاحنات، وذلك ضمن القافلة الإغاثية الموحدة التي تنظمها لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر، والمتجهة إلى الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد الدكتور محمد حسني الجمل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدمياط، أن هذه المبادرة تأتي ترسيخًا لدور الأزهر الشريف في العمل الإنساني والمجتمعي، وتجسيدًا لرسالته في نصرة القضايا العادلة ومساندة الشعوب.
وأوضح الدكتور أنور خطاب، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات، أن هذه الخطوة تعبر عن إيمان طلاب ومنسوبي الأزهر بقيم الرحمة والعطاء والمسئولية المجتمعية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان ولا يزال مدرسةً للخير والسلام والتكافل الإنساني.
ووجّه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، خالص الشكر والتقدير إلى الكليتين، وإلى عمدائهما، وإلى منسوبيهما من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مثمنًا ما بذلوه من جهود مشرفة في تنظيم القوافل وتجهيزها دعمًا لأشقائهم في غزة.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه المبادرات تجسد روح الأزهر الشريف الجامعة بين العلم والعمل والإنسانية، مشددًا على أن الأزهر سيظل دائمًا وأبدًا في عون الأشقاء في فلسطين، ودرعًا للدفاع عن القيم الإنسانية في مواجهة الظلم والمعاناة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر والأمة العربية والإسلامية من كل سوء، وأن ينصر أهل غزة ويؤيدهم بروح الصبر والثبات.









