أمين عام الإنتوساي : نتطلع للتعاون مع مصر لالتزامها بمفهوم السلام الدولي
أكدت الأمين العام لمنظمة "الإنتوساي" مارجريت كراكر، اليوم، أن مصر تلعب دورا خاصا ليس فقط كمضيف لمؤتمر "الإنكوساي 25"، لكنها ملتزمة بالمصالحات الدبلوماسية والفهم والسلام الدوليين.
وقالت كراكر- في كلمتها أمام مؤتمر "الإنكوساي 25"، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، وبحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي- "في هذا الوقت الذي يشهد تحولات وأزمات عالمية يجب أن يجتمع كل ممثلي (الإنتوساي) حضوريا في شرم الشيخ في دولة تعتبر مهد الحضارة"، معربة عن تقديرها للجهاز المركزي للمحاسبات في مصر ورئيسه المستشار محمد الفيصل يوسف لاستضافة هذا المؤتمر".
وأضافت أن الهيئة الرقابية العليا لمصر ستتولى رئاسة منظمة "الإنتوساي" على مدار الثلاث سنوات القادمة، موجهة شكرها للجهاز المركزي للمحاسبات للتحضير الرائع لهذا المؤتمر وللتعاون الوثيق مع الأمانة العامة لـ"الإنتوساي"، معربة عن تطلعها للاستمرار في التعاون لصالح المنظمة في السنوات القادمة.
وأشارت إلى أن مصر لعبت دورا واضحا في مدينة شرم الشيخ خلال الأسبوعين الماضيين، من خلال جهود حثيثة لتعزيز السلام، وبالتالي فإنه من الرائع استضافة مصر للمؤتمر للمرة الثانية، لافتة إلى أن مصر استضافت مؤتمر "الإنكوساي" في نسخته الـ15 في عام 1995 أي منذ 30 عاما.
وأوضحت أن "الإنكوساي" هو الجهاز الأعلى لمنظمة "الإنتوساي" ومنذ المؤتمر الأول الذي عقد 1995 فإن "الإنتوساي" تطورت لتصبح صوتا عالميا لمراجعة الاستقلالية، والتي تعد القيمة الأعلى لنا ولأهدافنا التنموية المستدامة للأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن منظمة "الإنتوساي" أعضاءها 202 عضو يناصرون ويدعون إلى الشفافية والمساءلة والكفاءة في القطاع العام.
وتابعت الأمين العام للمنظمة: "يجمع المؤتمر سويا كل أعضاء (الإنتوساي) لاتخاذ قرارات مهمة تحدد أهداف السنوات القادمة، فالمنظمة بمثابة منصة لتبادل التجارب ومناقشة الموضوعات ذات الصلة في مجال المراجعة العامة".








