حاكم إقليم دارفور: مدينة الفاشر أبيدت بأطفالها وشيوخها.. والصمت العالمي تخلٍ عن الإنسانية
دعت الحكومة السودانية إلى محاكمة قوات الدعم السريع التي سيطرت على مدينة الفاشر في إقليم دارفور، وارتكبت جرائم بشعة بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ بالمدينة.
وأكد وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر، المتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي أن قوات الدعم روعت المدنيين في الفاشر، وفي مدينة بارا بشمال كردفان وقتلتهم بدم بارد.
ودعا الإعيسر الإعلام المحلي والدولي لتسليط الضوء على انتهاكات ميلشيا الدعم السريع في الفاشر.
ودعت الحكومة السودانية إلى تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية، وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية: ندعو إلى تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية.
يأتي ذلك في ظل اتهامات منظمات دولية وإقليمية، مليشيات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب في مدينة الفاشر السودانية، أثناء علمية عسكرية ضد الجيش السودانى الذى أعلن انسحابه منها بسبب عمليات القتل والتدمير الممنهج.
وأكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أنه وافق على مغادرة القوات المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن حتى يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار.
الفاشر أبيدت بأطفالها وشيوخها
فيما قال حاكم إقليم دارفور السوداني منى أركو مناوي، إن الفاشر والقرى المجاورة شهدت مجازر وإبادات نفذتها ميليشيات الدعم السريع، مؤكدا أن مليشيا الدعم السريع لا تفرق بين صغير ولا كبير في مجازرها.
وشدد أركو مناوي، على المليشيا ألا تفرح بما حدث فما يجري في الفاشر هو البداية لا النهاية، مضيفا: نقول للعالم إن صمتكم دليل عار وتخل عن الإنسانية.
وأشارإلى أن ممول مليشيا الدعم السريع اشترى صمت العالم، مشددا على أن إرادة الشعب السوداني لا تكسر وسينهض من جديد.
وأضاف حاكم إقليم دارفور السوداني: مدينة الفاشر أبيدت بأطفالها وشيوخها بمال المرتزقة.
فيما أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، الثلاثاء، أن تصاعد العنف في مدينة الفاشر الاستراتيجية، والتي تعتبر أكبر مدن إقليم دارفور، يشكل خطرا بالغا على نحو 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين بالمدينة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق لجميع السكان المتضررين.








