أحمد سمير .. 30 يونيو ثورة شعب أمين عليها قائد وجيشجمعية الخبراء: إنتعاش النقل النهري ينتظر الحوافز الضريبيةلن تسقط إيران بالحرب النفسية والسرديات الوهمية!!الحرب ”الإسرائيلية الإيرانية” تدخل اليوم الثامن: المسيرات والصواريخ تضرب المدن.. والاستنزاف مستمرالرابعة فجر الثلاثاء المقبل.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر من كأس العالم للأندية أمام بورتوالدولار الأمريكي يستقر عند 50.60 جنيه مصرياستقرار في سعر الذهب بمصر.. والمؤشر ما بين 5 إلي 15 جنيهًا صعودًا وهبوطًاجمعية الخبراء: التيسيرات الضريبية تساهم في انضمام 80% من الصناعات الخشبية للاقتصاد الرسميرئيس شعبة الذهب: ”سوق الدهب بالعبور” واجهة جديدة لصناع وتجار الذهب.. والقطاع متحمس لهذه المشروعات الواعدةلماذا أقدم العدو الصهيوني على ضرب إيران؟!رئيس إتحاد الميني فوتبول أحمد سمير يسلم كأس البراعم تحت 13 سنة لنادى أبو الهولجمعية الخبراء: 4 فوائد لاستبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة ب ” الضريبة العمياء ”
الخميس 3 يوليو 2025 12:17 مـ 7 محرّم 1447هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

أومود ميرزايف: أمضينا ليلة 20 يناير في الخارج حتى الصباح

أومود ميرزايف
أومود ميرزايف

على الرغم من مرور 32 عاماً على مأساة 20 يناير ، يتذكر شعبنا تلك الليلة الرهيبة بوضوح شديد، ورغم أن كل عام يبعدنا عن تلك الأيام المظلمة، إلا أن مأساة 20 يناير لا تزال حاضرة في أذهاننا، حيث تترك الذكرى الدموية، التي تنتقل من جيل إلى جيل، أثراً عميقاً في أذهان الملايين، ويبدو الأمر وكأن ألسنة الناس تنفتح، مع مرور الوقت، وتتجدد الذكريات، وتبدأ الأحداث في الظهور بشكل أوضح.
أتذكر ذلك اليوم جيداً، فقد كان تاريخاً مؤلماً وقاسياً جداً، حيث كان الجميع في أذربيجان قلق للغاية، وتم تنظيم مسيرات متواصلة في باكو، وقد شاركنا في تلك المسيرات بكثافة، فلقد كانت لحظات عصيبة تركت بصمات عميقة في الذاكرة.
ماذا كان يحدث في تلك الليلة؟
في ليلة 19-20 يناير 1990، توجهنا إلى شرفة منزلنا الواقع في شارع العجمي ناخيتشيفاني على صوت الرصاص، وعندما نظرت من الشرفة، كنت أرى الرصاص المشتعل في ظلمة الليل، وكأن الشمس قد أشرقت، غادرنا المنزل على الفور وانتقلنا مع جيراننا في اتجاه مزيد من إطلاق النار.
أتذكر أننا بدأنا مع مثقفينا الراحل عيسى إسماعيل زاده، وأيدين سليم زاده، ونادر جباروف، في التحرك نحو الميدان في 20 يناير، وبالطبع، فقد كان المشهد فظيعاً وصعباً، حيث كانت المدينة مليئة بالناس، وكانوا يركضون في الشوارع، ويمكن سماع أنين، وكان المستشفى الجمهوري السريري، الواقع في 20 يناير، مزدحماً للغاية لدرجة أن موقع الحقن لم يكن مناسباً، سيارات الإسعاف لم تنقطع، وتم نقل الجثث وعدد كبير من الجرحى بالسيارات، وكل هذا لم يكن مشهداً يمكن التعبير عنه بالكلمات واللغة.
لقد قُتل الشعب الأذربيجاني برصاص الجيش السوفيتي، والذي وصف في القصائد التي تدرس في مدارسنا الثانوية بأنه جيش منقذ، لقد كان هذا الوقت الذي تبددت فيه آمال الشعب الأذربيجاني في الدولة السوفيتية، وفي صباح يوم 20 يناير وجدنا الشوارع ملطخة بالدماء، كما كان هناك حشد كبير في الميدان في 20 يناير، وكان الناس يغادرون منازلهم ويتدفقون على الشوارع، الجميع يسبون الجيش السوفييتي.
في ذلك الوقت، كانت الدولة التي حكمت العالم تدرك أن أذربيجان، كدولة نفطية، تقع في مكان جذاب، ولم يكن من المرغوب فيه لمثل هذا البلد الغني أن ينفصل عن الاتحاد السوفيتي، من ناحية أخرى، كان اللوبي الأرمني نشطًاً للغاية في ذلك الوقت، وقت انفصال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي، فأرادوا الإستيلاء على أكبر قدر ممكن من بلادنا، ولكن لحسن الحظ، لم تتحقق أحلام أولئك الذين أرادوا ذلك، حتى على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، من الواضح أنهم محبطون ويلومون بعضهم البعض.
لقد كان ميخائيل جورباتشوف، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، أكبر سبب لمأساة 20 يناير، تم تذكره لقتل المدنيين، خلال مذابح 15 أكتوبر 1990،و حصل جورباتشوف على جائزة نوبل للسلام في ذلك العام، فمن المؤسف أنه لم تتم معاقبة جورباتشوف ولا أي من المتهمين حتى الآن، إنه لأمر مؤسف أن أذربيجان واجهت مآسي كبيرة قبل وبعد 20 يناير، وأخيراً، تجمع قسمنا الذي لا ينفصم، قراباغ، نصراً عظيماً، فلقد تغير المسار السياسي في الماضي والحاضر لبلدنا.
خلال حرب قراباغ الأولى، كانت هناك فجوات كبيرة في حكم أذربيجان. الغموض، والسياسيون المتحيزون والروتين ، وغيرها، لقد أوجدت هذه المذابح الداخلية فرصة لأعدائنا لإلحاق الكوارث بنا، بالإضافة إلى خسارة جزء من أراضينا في حرب قراباغ الأولى، فقدنا الكثير من الشهداء.
ولكن ذات يوم انتصرت أذربيجان في حربها العادلة، وتذوقنا طعم الانتصار الذي له حلاوة في طريقنا إلى شوقنا الذي دام 30 عاماً، فقد شكلت أذربيجان جيشاً منتصراً من خلال تشكيل نفسها وجيشها وإدارتها واقتصادها، وكان من غير المعقول أن تحقق بلادنا، بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف وقوة جيشنا المنتصر، نصراً مجيداً بأقل عدد من الخسائر في 44 يوماً فقط، وعلى الرغم من حقيقة أن المواقع التي يسيطر عليها العدو في مناطق عالية استراتيجياً، ومحمية بالخرسانة الصلبة، إلا أن الجيش الأذربيجاني تغلب على جميع العقبات وحقق انتصاراً كبيراً، وأعتقد أنه بهذا النجاح الكبير والانتصار فإن أرواح كل شهدائنا سعيدة، سواء في 20 يناير، أو في خوجالي، أو حتى يوم 31 مارس. فليدنا 30 عاماً من الشوق والحزن والحق في هذا الانتصار!

أومود ميرزايف 20 يناير

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 12:17 مـ
7 محرّم 1447 هـ 03 يوليو 2025 م
مصر
الفجر 03:13
الشروق 04:58
الظهر 11:59
العصر 15:35
المغرب 19:00
العشاء 20:33