مستشار الرئيس للصحة: المبادرات الرئاسية حافظت على صحة أولادنا بالمدارسبعد الجدل.. آبل تكشف سر تغير لون iPhone 17 Pro البرتقاليمنهم بيونسيه وأديل.. 10 مغنيين عالميين انتقدوا ترامب لاستخدامه موسيقاهمعرض فيلم دخل الربيع يضحك بسينما زاوية 29 أكتوبرالزمالك فى نزهة أمام ديكيداها بالكونفدرالية.. فيريرا يستغل مباراة بطل الصومال في تجهيز البدلاء.. وارتكاز وحيد يزين قائمة الأبيض للقاء العودةسيارة أمريكية أوتوماتيك بـ 700 ألف جنيه.. تعرف عليهاأعضاء الشيوخ الجدد.. ضوابط منح الكلمة خلال الجلسة العامةجامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي بحقوق الطلاب ذوي الإعاقةبلوليتيكو: تصاعد الإحباط داخل البيت الأبيض تجاه إسرائيل بعد مقترح ضم الضفةعمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبى العالم.. لامين يامال فى الصدارةهجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف مطار الخرطوم والدفاعات الجوية السودانية تتصدىفرق عربية وأجنبية تشارك بديفيلية مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية 25
السبت 25 أكتوبر 2025 01:54 صـ 2 جمادى أول 1447هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
فنون وثقافة

المتحف المصري الكبير.. منصة لحوار الحضارات والتبادل الثقافي على ضفاف الأهرامات

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

على مرمى البصر من الأهرامات الشامخة، حيث تتلاقى عظمة الماضي مع طموح الحاضر، يقف المتحف المصري الكبير كمنارة ثقافية جديدة تعيد تعريف العلاقة بين الحضارات، وتفتح أبوابا واسعة لحوار إنساني يتجاوز الحدود واللغات.

هنا على ضفاف التاريخ، لا تعرض القطع الأثرية فقط، بل تروى من خلالها قصة الإنسانية جمعاء، من مصر القديمة إلى العالم الحديث.

المتحف بني ليكون أكبر صرح أثري في العالم

منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدما الزائر ساحة المتحف العملاقة، يشعر أنه يدخل إلى فضاء عالمي يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، فالمتحف الذي بني ليكون أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، لم يصمم ليكون مجرد مخزن للآثار، بل منصة حوار حضاري وثقافي تلتقي فيها الأمم والشعوب على أرض مصر، التي طالما كانت قلب الحضارة الإنسانية النابض.

وتتجاوز رؤية المتحف المصري الكبير العرض التقليدي للقطع الأثرية، لتصل إلى مفهوم أوسع هو "التبادل الثقافي"، فالمتحف لا يكتفي باستقبال الزائرين من شتى بقاع الأرض، بل يسعى إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الثقافية والمتاحف العالمية، عبر برامج تعاون وبحث علمي ومعارض متنقلة.

وفي هذا الإطار، يعمل المتحف على تنظيم فعاليات دولية مشتركة تجمع بين فنانين وعلماء آثار وباحثين من مختلف الثقافات، في ورش عمل ومحاضرات ومعارض تفاعلية، تعيد صياغة العلاقة بين الإنسان وتاريخه بطريقة تفاعلية تُخاطب كل الحواس.

ولعل ما يميز المتحف هو أنه لا يقدم حضارة مصر القديمة فقط، بل يضعها في سياقها الإنساني العالمي، فيقارن بين ابتكارات المصريين القدماء ونظيراتها في حضارات أخرى، مثل بلاد الرافدين واليونان والهند والصين، ليظهر أن الحضارة ليست حكرا على أمة واحدة، بل هي رحلة إنسانية مشتركة.

وفي أروقة المتحف الممتدة على مساحة تفوق نصف مليون متر مربع، يجد الزائر نفسه أمام تجربة غامرة تمزج بين العرض المتحفي والتكنولوجيا التفاعلية.. فالقاعات الفسيحة لا تعرض القطع الأثرية فحسب، بل تحكي قصصها بلغات متعددة، عبر الشاشات الذكية وتقنيات الواقع المعزز، التي تسمح للزائر بأن يعيش تجربة السفر عبر الزمن.

كما يضم المتحف مركزا للتعليم الثقافي ومتحفا للأطفال يقدم تجربة فريدة لتعليم الصغار قيم التسامح والتنوع والاحترام بين الحضارات من خلال أنشطة تفاعلية تربط بين الماضي والمستقبل.

في هذا الفضاء، لا تقدم الحضارة المصرية القديمة كأثر ساكن، بل كمدرسة حية للعالم في الإبداع والإنسانية.

ويدرك القائمون على المتحف أن الثقافة اليوم هي أداة قوة ناعمة لا تقل تأثيرا عن السياسة والاقتصاد، ولهذا يسعى المتحف ليكون صوتا لمصر في المحافل الدولية، ومركزا لتقريب الشعوب عبر الفنون والمعرفة.

فمن خلال استضافة مؤتمرات ومعارض مؤقتة بالتعاون مع متاحف عالمية سيسهم المتحف في مد الجسور بين الشرق والغرب، وتعزيز الحوار بين الحضارات على أساس من الاحترام المتبادل.

ويمكن القول بكل فخر إن المتحف المصري الكبير هو هبة مصر الجديدة للعالم، إذ أنه لا يسعى لتخليد الماضي فحسب، بل ليجعل من الحاضر مستقبلا مشتركا للبشرية.

ولعل الموقع الجغرافي للمتحف يمنحه رمزية فريدة، فهو يقف على أعتاب الأهرامات، أقدم معجزة معمارية عرفها الإنسان، ليقول للعالم إن مصر لا تزال تكتب فصول الحضارة، ولكن بلغة العصر.

فبين الرمال الذهبية وشموخ الأهرامات، يمتد حوار الحضارات في أبهى صوره، حين تجتمع شعوب العالم تحت سقف واحد، يتأملون ماضيهم المشترك، ويبحثون في سبل بناء مستقبل أكثر سلاما وتواصلا.

إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل هو رسالة عالمية مفادها بأن الحضارات لا تتصارع، بل تتحاور، وأن الماضي لا يدفن في الرمال، بل يستعاد ليلهم الأجيال الجديدة.

فعلى ضفاف الأهرامات، حيث نحتت أولى صفحات التاريخ الإنساني، يولد في الأول من نوفمبر المقبل مركز جديد لتبادل الأفكار، وتجديد الروابط بين الشرق والغرب، في رحلة مستمرة من التفاعل الإنساني لا تعرف نهاية.

وهكذا، يبقى المتحف المصري الكبير شاهدا على أن مصر، رغم مرور آلاف السنين، لا تزال قادرة على أن تجمع العالم في مكان واحد، ليصغي الجميع إلى لغة الحضارة.

الأهرامات الشامخة طموح الحاضر المتحف المصري الكبي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 01:54 صـ
2 جمادى أول 1447 هـ 25 أكتوبر 2025 م
مصر
الفجر 04:36
الشروق 06:04
الظهر 11:39
العصر 14:50
المغرب 17:15
العشاء 18:33