الأونروا: حجم الحطام والركام في قطاع غزة يصل إلى 23 مليون طن


كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن حجم الحطام والركام داخل قطاع غزة جراء غارات جيش الاحتلال على المباني.
23 مليون طن من الحطام في قطاع غزة
ولفتت الاونروا الي أن الدمار الذي حل بقطاع غزة تسبب في تكوين ما يقدر بنحو 23 مليون طن من الحطام.
وأضافت الأونروا في تصريح اليوم الأحد، "سوف يستغرق الأمر سنوات لإزالة الأنقاض والتخلص من الذخائر غير المنفجرة"، مشيرا إلى أن المنازل والمدارس والعيادات والبنية التحتية المدنية الأخرى قد تأثرت، ودمرت حياة أكثر من مليوني شخص.
Advertisements
من ناحية اخرى دعت (أونروا)، في بيان اليوم الأحد، إلى تسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة عبر البر، قائلة إن هذه الطريقة هي أكثر الطرق فاعلية وأمانا.
توصيل المساعدات الإنسانية برا
وقالت وكالة الأونروا في بيانها:" إن الوصول الآمن للمساعدات إلى قطاع غزة يعد مسألة حياة أو موت، فيما يعيش سكان غزة على حافة المجاعة، وفق وصف الوكالة".
وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب.
نقص المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
من جانبه قال المستشار الإعلامي للأونروا:" يجب إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب والمساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها".
وأضاف:" أوضاع سكان قطاع غزة بائسة لدرجة نفاد أعلاف الحيوانات لاستخدامها غذاء وسوء التغذية أصبح يشكل ظاهرة خطيرة وبدأ ينتشر في جنوب القطاع".
وشدد المسؤول في وكالة الأونروا على أن قطاع غزة أمام كارثة كبرى تتمثل في نقص الغذاء في القطاع.
وفي وقت سابق ذكر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحف عقده أمس الجمعة، أن هناك أدلة على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
وفي حديثه ردا على سؤال صحفي قال بوريل:" إن المجاعة في غزة تستخدم سلاح حرب"، مضيفا:"وجود مجاعة بالفعل في غزة، فمئات الآلاف من الناس "يموتون وهم يتضورون جوعا، وبينهم العديد من الأطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية".
و