ابو ذكري والتاريخ وفلسفة العلاقات. الايجابية


لم أجد في حياتي مثل هذا الرجل .. هو حالة خاصة في مجتمع تلفحه الغيرة من نجاحات الآخرين ولكنه رغم رغم ذلك خارج هذه الحسبة.
المنتج الكبير ابراهيم ابو ذكري من الشخصيات التي يعتز بها أهل مصر والمجتمع الفني والسياسي خاصة أنه يجمع القاصي والداني في أعمال لها رائحة الابداع والتميز.
ابو ذكري ليس شخصية عادية ولكنه يمتلك طاقة جهنمية في الأداء واختيار الأعمال التي تلفت الانظار ..يمتلك عقلا مستنيرا في تكوين ايدولوجية تفتح مساحات واسعة من العمق الفني يجعلك مبهورا.
لقد تعاونت معه منذ زمن قدمنا أفصل الأعمال البرامجية واستفدت من خبرته الإنتاجية والادارية..انني ادعو وزارة الثقافة في تكريمه حيا لكي يستفيد الجيل الجديد.من خبراته قبل فوات الأوان. فهو لايعتني بفوات الزمن ولا يستسلم للحاقدين ولاتعيره الكلمات المجنونة ولا الكلمات الحنونة ..فهو يهتم فقط بالأفكار والمنطق والموهبة الفعلية التي تضيف.
ابراهيم ابو ذكري يتمتع بتلك الروح الناصعة التي تجعلك تعمل معه وانت مستريح البال مطمئن بأن موهبتك او عملك سيلقي الاهتمام والانطلاق الصحي في غابة الفنون.