«الجمارك» تطلق تطبيقا للكشف عن حيازة العملات في المطارات

أعلن الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، أنه جار إنشاء تطبيق تكنولوجي بالهواتف الذكية للبيان الإلكتروني للركاب القادمين والمسافرين عبر المطارات، لتوفير معلومات مسبقة عن الركاب، ويسمح لهم بتقديم الإقرار الجمركي وإقرار ما بحوزتهم من عملة إلكترونيًا.

وأضاف أن مصر مستمرة في تطوير المنظومة الجمركية وفقًا لأحدث الممارسات العالمية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أداة فعالة ومتطورة فى تحليل ومعالجة البيانات تختصر الوقت وتقلل المجهود، وتوفر نتائج دقيقة وسريعة للبيانات الجمركية؛ بما يسهم فى تحديد مواطن الخطر لكل عنصر من عناصر العملية الاستيرادية، ويضمن الحد من عمليات غسيل الأموال، ومحاولات تهريب البضائع سواءً عن طريق البر أو البحر أو الجو، ومعرفة مصادر التهريب وتحديد نوعية المخاطر.

اجتماع لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية بإيطاليا

أضاف، في اجتماع لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية بإيطاليا، أنه .

منظمات الإدارات الجمركية حول العالم

قال، إن مصلحة الجمارك تسعى جاهدة بالتعاون مع منظمات الإدارات الجمركية حول العالم، باستخدام معلومات الركاب المسبقة الموحدة دوليًا، بهدف تسهيل المراقبة الجمركية للركاب، وتيسير حركة السفر والإفراج عن البضائع المحمولة معهم، وتقييم المخاطر، وتحسين عمليات استهداف الركاب، وإحكام الرقابة الجمركية على الحدود؛ بما يتسق مع اتفاقية كيوتو لمنظمة الجمرك العالمية»، وقانون الجمارك الجديد الذي يسمح بتبادل المعلومات والبيانات المؤمنة إلكترونيًا بين مصلحة الجمارك والجهات التابعة للدولة أو الجهات الخارجية المبرم معها اتفاقيات تقر ذلك.

أشار، إلى أن مصلحة الجمارك تدعم المسح البيئي لعام 2024 الذي يعتمد منهجية PESTLE» من خلال تحليل العوامل الخارجية لستة قضايا هى: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، والقانونية، والبيئية»، التي تؤثر على بيئة العمل الجمركي على المستويين المحلي والعالمي.

تتعاون مع كل الجهات المعنية بحركة التجارة الدولية

أوضح، أن مصلحة الجمارك تتعاون مع كل الجهات المعنية بحركة التجارة الدولية، داخل مصر وخارجها باستخدام أدوات منظمة الجمارك العالمية؛ من أجل تسهيل حركة التجارة المشروعة، وفرض الرقابة على التجارة غير المشروعة من خلال منظومة نافذة»، مشيدًا بالدور الذي تلعبه منظمة الجمارك العالمية في دعم أعضائها للتكيف المستمر في ظل الأزمات والصراعات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });